سلي المرآة وأوراقي والقلم



سلي المرآة وأقلامي والورق كم اشتقت لك ..
سلي المرآة والجدران تشهد أني لا أرى فيها احداً سواك
وللقلم جربي هل ينزف حبراً أو أنهُ لغيركِ كتبْ
وعلى صدور الورق حروفٌ تحتضنك ومدادٌ يقبلك


أو

وكلما قعدت آمام المراة لا أرى فيها إلا انت
واجر القلم لأخط الشوق اياتٍ على جبين الورق
وبعد آن اغلفها بكِ
يمنعني الكبرياء حباً ان ابعثها
فأرميها في صفوف الذاكرة



محمد الزين
18 رمضان 1435 هـ

0 التعليقات:

إرسال تعليق